5 Simple Techniques For الصيام للمرأة
5 Simple Techniques For الصيام للمرأة
Blog Article
يحسن من حالة من يعانون من أمراض نفسية كالاكتئاب، نتيجة للروح الجميلة التي تعم وقت الإفطار والسحور والأجواء الرمضانية.
مشاركة المقال شهر رمضان فوائد الصيام الصحية والنفسية في شهر رمضان
إن لكل عبادة أركانًا وشروطًا خاصة بها، وتقع العبادة صحيحة متىٰ أتم المسلم أركانها وشروطها الخاصة؛ والصوم له أركانه وشروطه الخاصة، والصلاة ليست من أركان الصيام ولا من شروط صحته؛ إلا إن تارك الصلاة آثم شرعًا؛ لتركه ركنًا من أركان الدين؛ بل إن الصلاة أعظم أركان الدين فقد ذكرها النبي ﷺ عقب الشهادتين؛ فعَنِ ابْنِ عُمَرَ رَضِيَ اللهُ عَنْهُمَا قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ ﷺ: «بُنِيَ الإِسْلامُ عَلَىٰ خَمسٍ: شَهَادَةِ أَنْ لا إِلَهَ إِلَّا اللهُ وَأَنَّ مُحَمَّدًا رَسُولُ اللهِ، وَإِقَامِ الصَّلاةِ، وَإِيتَاءِ الزَّكَاةِ، وَالحَجِّ، وَصَوْمِ رَمَضَانَ» متفق عليه، واللفظ للبخاري.
يجب صوم رمضان على كل مسلم مكلف من الرجال والنساء، ولا يجب الصوم على الصبي قبل البلوغ لكن الصيام يعتبر مستحباً لمن بلغ السابعة من عمره من الذكور والإناث وكان قادراً على الصيام.
إذا أفطرت الحامل أو المرضع بدون عذر وهي قوية ونشيطة ولا تتأثر بالصيام فما حكم ذلك؟
بينما ذهب الشافعية والحنابلة إلى عدم وجوب الكفارة عليها، ودليلهم أنَّ الكفارة لا تجب إلا بما أوجبه الشرع، فقد أوجب الشرع الكفارة في الجماع، وإنَّ الأكل والشرب ليس في معنى الجماع.[٨]
وأما أن تذهب إلىٰ المسجد لتمكث فيه لاستماع الذكر، أو القراءة، فإن ذلك لا يجوز؛ ولهذا لما أُبلغ النبي ﷺ في حجة الوداع أَنَّ صَفِيَّةَ بِنْتَ حُيَيٍّ زَوْجَ النَّبِيِّ ﷺ حَاضَتْ، فَذَكَرْتُ – شاهد المزيد أي السيدة عائشة – ذَلِكَ لِرَسُولِ الله ﷺ، فَقَالَ: «أَحَابِسَتُنَا هِيَ؟».
لم تتوقف أهمية الصوم على أنها عبادة دينية فقط وإحدى فروض الإسلام فالصيام ميزان لضبط النفس وتجديد الطاقة الروحية، وتتعدد فوائد الصوم على سائر صحة الإنسان منها فوائد صحية وأخرى نفسية، وفي الصيام حكم كثيرة أودعها الله سبحانه وتعالى ورزقنا بشهر الصوم ليكون فرصة تصحيح نظام حياتنا الصحي والنفسي، فلنعلم في النقاط التالية أهم فوائد الصوم:
ما الذي يبطل صيام المرأة؟ وهل تلزمها الكَفّارة؟ يعرض هذا المقال مبطلات صيام المرأة بالتفصيل.
صيام المرأة حياءً من أهلها وهي حائض باطل؛ لأن من شروط صحة الصيام خلوها من الحيض والنفاس، وهي آثمة في ذلك.
إن شهر رمضان شهر مبارك يأتي في العام مرة واحدة، ويسبقه شهران مباركان -أيضًا- هما: رجب وشعبان، فمن الأولىٰ للمرأة المسلمة أن تبدأ باستقبال شهر رمضان من مقدم هذين الشهرين؛ وذلك بالاستعداد الجيد الذي يتمثل في المحافظة علىٰ الفرائض، والإكثار من السنن، والأعمال الصالحات، والصدقات، وكثرة الأذكار، والدعاء، كما كان يفعل النبي ﷺ وأصحابه الكرام؛ لأنه -كما نعلم- أن المصطفىٰ ﷺ كان أكثر ما يصوم في شعبان؛ كي نجعل النفس والبدن يستعدان لاستقبال الشهر المبارك بعزيمة وانشراح صدر، كما يمكن للمرأة أن تكون ذا أثر طيب في محيطها الصغير أو الكبير كمثال يُحتذىٰ به، وقدوة لاستقبال شهر رمضان نور الامارات المبارك، فيمكن لها أن تقوم في بيتها بإعداد ما يمكن أن يطلق عليه (جدول أعمال إيجابية في الشهر المبارك) ويمكن أن يكون كالتالي:
قَالَتْ: فَكُنَّا نَصُومُهُ بَعْدُ، وَنُصَوِّمُ صِبْيَانَنَا، وَنَجْعَلُ لَهُمُ اللُّعْبَةَ مِنَ العِهْنِ، فَإِذَا بَكَىٰ أَحَدُهُمْ عَلَىٰ الطَّعَامِ أَعْطَيْنَاهُ ذَاكَ حَتَّىٰ يَكُونَ عِنْدَ الإِفْطَارِ. متفقٌ عليهِ.
وأما مكان اعتكافها: فلها أن تعتكف في المسجد مع زوجها فقط؛ وذلك لما جاء في الأثر من اعتكاف أزواجه ﷺ معه.
صحيح أن الهدف من الصيام ليس التخلص من الكيلوغرامات الزائدة، لكن الأبحاث العلمية أظهرت أن تناول الغذاء المتوازن والمتنوّع خلال هذه الفترة من العام، يلعب دوراً إيجابياً على تعديل الوزن، وربما خسارة بضعة كيلوغرامات.